لاس بالماس يحقق فوزًا محفزًا على أرض ليغانيس (0-1)
وقعت UD لاس بالماس يوم السبت على فوزها الثاني خارج أرضها، والثالث في الموسم الحالي. جاء ذلك في ملعب CD ليغانيس (0-1)، بفضل هدف جديد من اللاعب الشاب ألي غارسيا. أظهر لاعبو غارسيا فرنانديز نسختين مختلفتين في مباراة بوتاركي: الشوط الأول كان معقدًا، حيث كان الحفاظ على النتيجة هو الأهم، والشوط الثاني شهد سيطرة، هدفًا، فرصًا وحتى تفوقًا عدديًا.
لم يكن الفريق الأصفر مرتاحًا في أول 20 دقيقة من المباراة، حيث واجه خصمًا يضغط بشكل طموح في منطقة الهجوم. واجه فريق لاس بالماس صعوبة في إخراج الكرة من أعماق الملعب، ولم يتمكن من الربط بين خطوطه للتقدم بالأمتار مع الاستحواذ.
اللحظة الوحيدة المثيرة للقلق في هذه المرحلة من اللقاء كانت ركلة ركنية نفذها المدافع خورخي ساينز برأسه، لكنها لم تجد طريقها إلى مرمى هوركاس. ومع مرور الدقائق، تمكن لاعبو الهجوم الزائر من تجاوز الخط الأخير لفريق ليغانيس في عدة مناسبات. لكن في كل مرة، رفع الحكام الراية للإشارة إلى حالات تسلل على لوكوفيتش.
كان فريق غارسيا فرنانديز في وضعية الصبر، متحملًا البداية الحادة لخصمه. محاولاتهم في الشوط الأول كانت على حافة الخط الأخير للزوار. وفي خمس مناسبات، شاهد لوكوفيتش كيف رفع مساعد خوسيه أنطونيو سانشيز الراية للإشارة إلى حالات تسلل، حتى في لعبات انتهت بمواجهة مباشرة مع الحارس سوريانو.
استمر التعادل السلبي حتى نهاية الشوط الأول، رغم أن ليغانيس تمكن من التسجيل في الدقيقة 28 عبر دياوارا. لكن الحكم ومساعده في تقنية الفيديو رأوا وجود تسلل أولي (من ميغيل) في أول حركة للهجوم، مما أدى إلى إلغاء هدف 1-0.
لا يزال ليغانيس يحصل على فرصة ثانية للتسجيل، عبر تسديدة من المهاجم ميغيل. لكن دينكو هوركاس تصدى للكرة بقفازه وهو يمتد على الأرض.
إدخال فييرا في الشوط الثاني والتعديلات في النظام الدفاعي غيرت ملامح المباراة. وكذلك فريق لاس بالماس، حيث تمكن في غضون ست دقائق من فتح باب التسجيل. الهدف 0-1 حمل توقيع ألي غارسيا وصناعة مانو فوستر، الذي وجد ممرًا لاختراق زميله الشاب.
ازدادت الأمور تعقيدًا على الفريق المدريدي في ظهيرة حارة. حيث خاطر لاعب وسطه سيسي بارتكاب خطأ ضد بارسيا وتلقى البطاقة الصفراء الثانية قبل نصف ساعة من النهاية. وجد فريق لاس بالماس نفسه متقدمًا في النتيجة وبأفضلية عددية في الجزء الأخير من اللقاء.
كان بإمكان لاس بالماس تسجيل هدف ثانٍ في الجزء الأخير بعد تنفيذ عدة هجمات مرتدة خطيرة عبر خيسي. لكن إنهاء تلك اللعبات، رغم خطورتها، لم يحقق النجاح المطلوب. ومع ذلك، عادت النقاط إلى غران كناريا بكل شرف. والشباك النظيفة ...
