لاس بالماس لا تجد الهدف الذي يمنع هزيمتها الثانية في جران كناريا (0-1)
الهزيمة الثانية على أرضها لفريق لاس بالماس، هذه المرة أمام فريق ألميريا (0-1). بذل الفريق الأصفر كل ما لديه في الملعب، وتفوق على خصمه في نسبة الاستحواذ (63%) لكنه لم يتمكن من منع الهدف الوحيد الذي سجله سيرجيو أريباس من أن يكون الوحيد الذي استقر في لوحة النتائج بملعب جران كناريا.
كانت المفاجأة الرئيسية في التشكيلة الأساسية لغران كناريا هي جوناثان فييرا، المحرك الأساسي للفوز في الشوط الثاني من المباراة في ليغانيس. حالة اللاعب رقم 21 الصفراء أقنعت المدرب لويس غارسيا فرنانديز بمنحه الثقة كلاعب متمرس، في مباراة وعدت بمعركة كبيرة على الاستحواذ على الكرة. وقد حذر المدربون من أن هذه ستكون إحدى مفاتيح المواجهة في الجولة السابعة.
ومع ذلك، لم يكن التعامل مع المباراة سهلاً بالنسبة للفريق الأصفر. فقد كرر ألميريا الضغط الحاد الذي مارسه ليغانيس قبل أسبوع، مما صعّب على لاس بالماس ربط الخطوط والاستفادة من الاستحواذ على الكرة، الذي أظهر نسبة 61.5% لصالح الفريق المحلي عند الاستراحة.
تمكن لاعبو الفريق المحلي من إنهاء بعض مبادراتهم بتسديدات، لكن دون تجاوز الخط الدفاعي الأخير لفريق ألميريا بنجاح. وكانت تحركات مارفين بارك على الجهة اليمنى هي الأكثر عمقاً. لكن لاس بالماس ذهب إلى الاستراحة دون تحقيق التمريرة الأخيرة أو تسديدة تتجاوز الحارس أندريس فرنانديز.
أما خصمهم، فقد تمكن من الوصول إلى استراحة المباراة بتقدم طفيف. وكان سيرجيو أريباس قد هدد بضربة رأسية في الدقيقة 18 بعد تمريرة من اللاعب السابق في الفريق الأصفر أليكس مونيوز. ونفس اللاعب، بعد هجمة من الجهة اليسرى بواسطة نيكو ميلاميد، كان صاحب الهدف 0-1 بعد أن تفوق في القفز على مدافعي الفريق الجزري وسدد الكرة برأسه لتسكن الشباك. ولم يتمكن دينكو هوركاس من التصدي لها.
أفضل هجمة هجومية للفريق المحلي جاءت في بداية الشوط الثاني، بتسديدة من مارفين بارك خرجت بعيدة. وكان اللاعب من جزر البليار قد أكمل أفضل هجمة هجومية للفريق الأصفر. وحدثت هذه الهجمة قبل لحظات من أن يترك الحكم، بناءً على توصية من تقنية الفيديو (VAR)، فريق لاس بالماس بعشرة لاعبين بعد طرد ميلوس لوكوفيتش.
اشتعلت المباراة بعد أن انفتحت بعض خطوطها. وكان بإمكان ألميريا تسجيل هدف ثانٍ، بتسديدة من ميلاميد ارتطمت بالقائم قبل دقيقة واحدة من خسارة قائدهم، إمباربا، بسبب البطاقة الصفراء الثانية.
جدد لاس بالماس هجومه بالتبديلات، وضغط بشدة بحثاً عن هدف التعادل لكنه لم يجده. كما خاطر، بل وكاد أن يتلقى هدفاً آخر لأن الهجمات المرتدة للفريق الضيف كانت مقلقة للغاية في هذا الجزء الأخير غير المؤكد من المباراة.