وبدأت المباراة بقوة من الجانبين، بهجمات متبادلة على كلا المرميين، مع أن هجمات فالنسيا كنت أقرب، كتسديدة رافا مير على الطائر التي تصدى لها الحارس هوركاس. وفي الدقيقة 22 استطاع فالنسيا افتتاح النتيجة عن طريق هوغو دورو الذي استغل عرضية من لويس ريوخا.
وبعد ذلك دخلت المباراة في مرحلة من الرتابة، إذ لم يستطع أي من الفريقين تهديد مرمى خصمه، عدا عن بعض الاقترابات من المرمى كتسديدة رافا مير التي مرت بعيدة عن القائم الأول. وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول أعلن الحكم عن ركلة جزاء للاس بالماس نفذها المهاجم المتألق ساندرو راميريز بنجاح معلنًا عن هدف التعادل وتنتهي الجولة الأولى بهذا الشكل الحماسي.
وبدأ الشوط الثاني بالحدة نفسها التي انتهى بها سابقه، بحماسة كبيرة من الجانبين. وكاد ميكا مارمول أن يضيف الهدف الثاني للفريق الكناري بتسديدة صعبة إثر ركلة ركنية هزت الشباك الخارجية للحارس مامارداشفيلي. وفي الدقيقة 58 أضاف الضيوف هدفًا ثانيًا بعد هجمة مفاجئة بكرة طويلة وصلت لدييغو لوبيز الذي أرسلها عرضية لهوغو دورو الذي سددها برأسه في الشباك.
وفي الدقيقة 75 سجل فالنسيا الهدف الثالث بعد عرضية من دييغو لوبيز ارتطمت بالدفاع ودخلت بالخطأ في المرمى. وكعادته، استفاق لاس بالماس في آخر عشر دقائق، خاصة بتغييرات دييغو مارتينيز الذي أشرك لاعبين مثل كامبانيا ويانوزاي وخايمي ماتا لتدعيم الهجوم. وتوج الفريق مجهوده في الدقيقة 83 برأسية رائعة من ماكبرني هزمت الحارس مامارداشفيلي وسكنت الشباك معلنة عن تقليص الفارق.
وبعدها بثلاث دقائق عاد لاس بالماس للهجوم بعرضية من مارفين بارك سددها خايمي ماتا برأسية علت العارضة. واستمرت هجمات الفريق إلى آخر لحظة إذ ضغط بكل عناصره ولكن دون جدوى لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدفين لصالح الضيوف. وبهذه الهزيمة تجمد رصيد الفريق عند 32 نقطة في المركز 18 في انتظار باقي مباريات الجولة.















































